متحف الرياضات الجوية

في أقل من عقدين، حققت قطر قفزة هائلة في مجال الرياضات الجوية، حيث انتقلت من عدم وجود أي مشاركة في مسابقات القفز المظلي، دقة المظلات، المناطيد الهوائية الساخنة، والباراموتور، إلى التواجد على منصات التتويج في كل مسابقة جوية دولية كبرى. فازت فرق القفز المظلي القطرية بمسابقات كبرى، مدنية وعسكرية، في جميع أنحاء العالم. سجلت فرق تشكيلات المظلات (CRW – Canopy Relative Work) أرقامًا قياسية عالمية معتمدة من غينيس، ورفعت المستوى العالمي من خلال دمج الألعاب النارية والمفرقعات في عروضها. كما حققت فرق الباراموتور معايير جديدة في المسابقات والطيران التجريبي.
بناء ثقافة التميز
بفضل العمل الجاد والتفاني من قبل الرياضيين، وجلب أفضل المدربين والمعلمين في العالم، تمكنت قطر من بناء ثقافة من التميز في الرياضات الجوية. الآن، ترغب اللجنة القطرية للرياضات الجوية في إنشاء أول “متحف للرياضات الجوية” في المنطقة، يهدف إلى شرح مختلف الرياضات، المعدات، التخصصات، وتاريخ الإنجازات.
معروضات المتحف
سيتميز المتحف بمعروضات تفاعلية، وواقع افتراضي، وأسئلة وأجوبة فردية، وعروض وتفسيرات شخصية للمعدات والتقنيات. سيعرض المتحف التاريخ الغني والمثير للرياضات الجوية على المستوى العالمي والمحلي، بما في ذلك تطورات السلامة، البحث، الابتكار، وظهور تخصصات ومسابقات جديدة.
مجموعة المتحف
سيضم المتحف مجموعة شاملة من القطع الأثرية، ومعدات القفز المظلي والباراموتور، ونماذج مجسمة لأنفاق الرياح، والصور، والفيديو، والوسائط الرقمية، والكتب، والإنجازات، والميداليات، والجوائز، والوثائق. ستكون جميع العناصر مفهرسة، بما في ذلك المساهمات من أعضاء اللجنة القطرية للرياضات الجوية، والقوات الخاصة المشتركة، والمجتمع الدولي.
معروضات تفاعلية
سيتميز المتحف بمعروضات تفاعلية وتجريبية تجذب الزوار من جميع الأعمار إلى هذا العالم المذهل من الرياضات الجوية، مما يجعل المتحف وجهة فريدة من نوعها على مستوى المنطقة والعالم.