يتألف فريق الباراموتور من ثلاثة عشر طيارا، ولا يقتصرون على إبهار المشاهدين بطلعاتهم الدقيقة وقدرتهم على إنشاء تشكيلات ديناميكية ومثيرة، بل يشاركون أيضًا بنجاح في المسابقات الإقليمية والدولية.
رياضة الباراموتور تتطلب فهمًا كاملًا للتعامل مع الطائرة، والثقة، واللياقة البدنية الجيدة، والقدرة على التفكير السريع والاستجابة بشكل مناسب لكل موقف خلال تحليق في الهواء.
حقق فريق الباراموتور القطري عدة نجاحات وإنجازات باهرة في مختلف المسابقات، وحصل أحد طياري الفريق على جائزة غينيس للأرقام القياسية بتحقيق سرعة قدرها (86.62) كيلومتر في الساعة خلال مسابقة سلالوم 50 كيلومتر
يتم تنظيم رياضة الباراموتور من قبل الاتحاد الدولي للرياضات الجوية (FAI)، كما يتطلب الطيران بالباراموتور رخصة طيران خاصة.
تعتمد رياضة الباراموتور على القوة البدنية والذكاء والسرعة في رد الفعل، ويحتاج الطيارون إلى اتباع متطلبات السلامة والانضباط لتجنب المخاطر. أضافة إلى تعليمات إرشادات الطيران بالمظلات بمحرك (باراموتور) من الطيران إلى الهبوط بدقة وأمان خلال التدريبات أو المسابقات المختلفة.
يتألف تصميم الباراموتور من جناح كبير قابل للنفخ، يشبه المظلة ولكن يمكنه الصعود والنزول. يتم ربطه بحزام قوي بالطيار ومحرك ومروحة. ربما يكون أبسط طائرة خفيفة ممكنة، حيث يمنح الطيار شعورًا بالحرية في الطيران. من بداية الجري، ينتفخ الجناح ويقلع الطيار. تم تصميم الباراموتور بدقة للسماح بالطيران الدقيق، مما يجعله مثاليا للمنافسة أو الطيران الفردي.